🔹10 أشياء لدعم السوريين في الخارج!
بعد منشور ماضي دوّنت فيه عن 10 أشياء يمكن للسوريين خارج سورية أن يدعموا فيها السوريين في سورية وصلتني عدّة أفكار لعمليّة دعم عكسيّة، هذه من المرّة من الداخل نحو الخارج!
ماهي هذه الأشياء ⁉️
1️⃣ تفاعلوا مع مشاريعهم الجديدة:
كثير من السوريين في دول أخرى قد انطلقوا بمشاريع جديدة، تجاريّة أو علميّة أو معرفيّة وأكاديميّة، يمثّل نجاح هذه المشاريع أولويّة ونقطة فارقة في مجتمعاتهم الجديدة، لاتترددو بدعم هذه المشاريع أو البرامج، بالإعجاب، بالمشاركة، بالإقتراحات وأحياناً بالمساهمة في حملات الدعم مختلفة الأشكال.
2️⃣اجعلهم يتشاركون الخبرات معك:
اكتسب الكثيرون في الخارج معارف وآليات مفيدة، حاول الإستفادة منها، سيكونون أفضل من الخبراء المستقلين أحياناً لأنهم اختبروا السياق بالفعل، وأثناء تعلّمهم فإن كلّ المقاربات التي قاموا بها في الغالب هي مقاربات تبني على ما عرفوه من سورية، شاركهم في مؤتمرات أو تدريبات حيّة أو عبر الإنترنت، اعرض عليهم تجهيز محتوى مناسب في موضوعات ترفع من متوسط الوعي العام بين السوريين وخصوصاً لجهة موضوعات الإبتكار والريادة.
3️⃣سهّل وصول الأخبار المهمّة إليهم:
المغتربون والمهاجرون واللاجئون بقيت قلوبهم في سورية، مايزال كثير من أقاربهم وأصدقائهم يعيشون معك ولهذا فإنّ كثير منهم مهتم بالأخبار المحليّة، للأسف تنتشر آلاف الصفحات التي تنشر الإشاعات والمحتوى التافه، قلل وصولها بعدم التفاعل وإلغاء الإعجاب واقترح لأصدقائك في الخارج صفحات ذات محتوى موضوعي رصين، لاتشارك الخزعبلات والإشاعات لأنها تنتشر بسرعة وليس هناك الكثير ممن يقومون بتفنيدها.
4️⃣لا تُزد مشكلاتهم وهمومهم:
لاتمارس الشكوى المستمرّة والبكائيات على فيسبوك، هذا يجعل الأمر أكثر اضطراباً، الذين في الخارج لايعيشون في الجنّة، لديهم أيضاً تحدياتهم اليوميّة، خفّف من السلبيّة وفكّر في فتح نقاشات مفيدة على وسائل التواصل، حاول الإفادة من تجارب المجتمعات التي يعيشون فيها في مواجهة المشكلات، اسألهم كيف نسوّي الأمور معاً، هذا السؤال سيُطلق عنان آلاف الأفكار.
5️⃣وفر لهم الدعم!كثير منهم يدرس مثلاً:
يُنشئ البعض حملات تبرع ماليّة لدعم مشاريع شخصيّة أو لإكمال مسار تعليمي، هم ليسوا بحاجة للأموال فقط، إنهم بحاجة للمشاركة وكتابة بعض التعليقات التي تحمّس المتبرعين على التبرع في أيّ مكان كان، إنّه العالم الإفتراضي السوري الجميل الذي نحلم به جميعاً، هلمّوا لنجعلهُ واقعاً.
6️⃣قل لهم كيف يمكنهم المساعدة:
يفتقد الكثير من المقتدرين في الخارج لطرق المساعدة، كثير منهم لايثق بالطرق التقليديّة، اقترح لهم طرقاً وأفكاراً للمساعدة تضمن الشفافيّة، سيُمكّنهم هذا من حشد الدعم من جنسيات مختلفة لصالح أفكار تدعم الناس في سورية وتعتمد الشفافيّة والصدق والتنظيم، ينطبق هذا على أمور ماديّة وغير ماديّة بالمناسبة.
7️⃣شبّك بينهم!
لكلّ سوري اليوم شبكته من المعارف والأصدقاء، والتي تنتشر في عشرات الدول حول العالم، قم بالتشبيك بين المتقاربين جغرافياً أو أصحاب الأفكار والطموحات المتشابهة، سيُقلل هذا من وقت الوصول وإطلاق الأفكار والمشاريع وسيوسع دائرة التفكير والابتكار، فالنغيّر الصورة التقليديّة عن تعاطي السوريين بين بعضهم البعض في الخارج، يمكننا البدء دوماً.
8️⃣سوّي لهم بعض الأمور العالقة:
كثير ممن هم في الخارج بحاجة لبعض التصديقات والمعاملات الروتينيّة التي يجب إنجازها في داخل سورية، قلل عدد السماسرة ومشكلاتهم من خلال مساهمتك الطوعيّة، في كثير من الأحيان المسألة تتعلق برقم سجل أو نسخة من قرار معلّق في مبنى البلديّة، أو حتى تصديق أوراق جامعيّة مثلاً، مادامت الحكومة بطيئة في إطلاق الخدمات الإلكترونيّة فلنكن بديلاً عن تكاليف باهظة يتحملها من هم في الخارج.
9️⃣فكّر معهم، وتعرّف وضعهم الجديد:
الكثير لن يرجعوا، فقد انطلقوا بالفعل في مسارات مهنيّة أو أكاديميّة لكنّ الآلاف منهم سيرغبون بزيارة سورية في العطلات كونها أصبحت اقتصاديّة بالنسبة لمن يسكن في الخارج، فكر بالفعل ببرامج سياحيّة داخليّة معقولة، درّب بعض العاملين في الأماكن السياحيّة الشعبيّة على اللغة الإنكليزيّة، هذا سجعل من اصطحاب الأصدقاء في الخارج أكثر معقوليّة وسيوفر لهم المتعة ويملأ بعض الحنين ويفيد الدورة الإقتصادية في سورية.
🔟ساعدهم في الوصول:
يركز كثير من الطلبة السوريين في الخارج على سورية والمجتمع السوري في أبحاثهم، يحتاجون لمراجع ورقيّة، أو للمساعدة في مقابلات واستمارات بحثيّة، حاول المساعدة في الوصول للمكتبات المغلقة في سورية، أحياناً تصوير مرجع واحد يمكن أن يكون كنزاً لطالب في دولة أخرى، لاتتهاون بهذه الطلبات الصغيرة، لها أثر كبير على مختلف الأطراف، وقد تتحول إلى عمل مأجور.
هذه عشرة أشياء فقط من عشرات الأشياء الممكنة، شاركونا أفكاراً في التعليقات!
وسيم السخلة – نيسان / ٢٠٢١