من نحنُ؟
محاولةٌ لخلق فضاء سوري مدني حر غير موجه وداعم للحوارات، انطلقت في شباط 2020، تطرح تساؤلات الشارع السوري وتتيح الفرصة لكل الأجوبة بالتواجد ضمن إطار تفاعلي افتراضي، تسعى لتكون جزءاً من عملية بناء السلام السوري.
رؤيتنا:
سوريون مدركون لأهمية الاختلاف والتنوع والمساواة في بناء مجتمعات مستدامة، لديهم معرفة حول المجتمع السوري وخلفياته وتوجهاته.
مهمتنا:
الدعوة للحوار والتعريف بالثقافات والخلفيات المتعددة للمجتمع السوري، ومناقشة قضايا تخص السوريين بهدف بناء جسور تواصل بينهم.
أهدافنا:
نعمل من خلال ما ننشر على تكوين حالة معرفية بسيطة، بلغة بسيطة حول المجتمع السّوريّ وتنوّعه، كمحاولة لفهم هذا التنوّع واستثماره.
مجتمع طاولة – المجتمع السّوريّ الذي يضم السوريين الراغبين- يحاول أن يعرّف السّوريين على بعضهم البعض، أن يقرّبهم اكثر، خاصّةً هؤلاء الذين يتشاركون الاهتمامات ذاتها.
لاشكّ أننا جميعاً نرغب بالتغيير، ولذلك كانت طاولة التي تحاول أن تجمعنا نحن الراغبين بذلك، والتي تحاول أن تحقيق هدفنا العام المشترك “التغيير” ،ضمن سياق المواضيع التي تعمل عليها الطاولة.
نعمل على نقل المحتوى من مواقع أو مدونات سورية أخرى /بعد موافقة صاحب التدوينة سعياً منّا للإضاءة على أهميّة التدوين اليوم.
نحاول أن نتذكر ونشارك “حكايا سورية على الطاولة”، تفاصيل حياتية تحيط بنا نحن السوريين، تجارب شخصيّةٍ، قصص نجاحٍ، جمالٌ قد يندثر بعد عدة أعوام.
رفع الوعي في القضايا التي تمس السوريين
تحقيق تقاربات وتقاطعات فكرية
توظيف التدوين بأشكاله في تسليط الضوء على القضايا التي تمس السوريين.
أساليبنا:
التدوين:
على اعتبار أن التدوين ثقافة جديدة الاستعمال والتداول في المجتمع فقد كانت وسيلتنا الأساسية للحديث، لما تتميز به من سلاسة في طرح القضايا و بساطة في استخدام اللغة ومصطلحاتها وأيضاً لما توفره من مساحة حرة لكل من الكاتب والقارئ ليتفاعلا معاً كأنهما يتحادثان وجهاً لوجه. وإضافة لذلك فإن هذه الوسيلة تعتبر البصمة المميزة لطاولة كونها تعتمد على اختلاف أنواعها كالتدوين التواصلي – الانطباعي – الواقعي – الاستبياني – الفئوي – التبليغي – التذكيري – المصوّر – الفيلمي – الكتابة الخبيرة.
الحوار:
لأن طاولة انطلقت من هذه الحاجة والتي كانت محرك عملها الأساسي فإننا نسعى لأن نكون مبادرة توفر مساحة مشتركة تعمل على جمع السوريين المهتمين بقضايا الشأن العام حولها، لأننا بحاجة جميعاً للتعرف على الآخر المختلف والمتناقض معنا والاعتراف ليس فقط بوجوده بل أيضاً في حقه بأن يكون شريكاً في جميع القضايا ذات الصلة. إننا نؤمن بأن الحوار هو مدخل السلام ولأن السلام هدفنا ومبتغانا كمواطنين سوريين فقد أخذنا على عاتقنا أن نكون صلة الوصل بين كل السوريين المهتمين والمتابعين لنا إن كان عبر ما تنشره صفحاتنا الالكترونية أو عبر جلساتنا التي نعقدها في المقهى أو الحي لنتحدث أكثر عن واقع ومستقبل هذه البلاد التي نحب ونعمل لأجل الوصول إلى مجتمعها المستدام.
الحملات:
لأننا هدفنا بأن نكون منصة توعوية بقضايا المجتمع السوري وذلك عبر طاولاتنا ( السياسية – الدينية – الجنسية – النسوية ) وأيضاً أن نعمل على تسليط الضوء على حقوق الفئات ذات المظالم، فإننا اتخذنا من حملات المناصرة وسيلة أساسية من أجل تحقيق أهدافنا والمتمثلة في نشر الوعي حول الاستحقاقات الوطنية ( مثل حملة الترويج لمرشحي مجلس الشعب )، أو إتاحة مساحة حرة للفئات الضعيفة للحديث عما تتعرض له ( مثل حملة أول مرة التي تسمح للنساء والفتيات بمشاركة تجاربهن في الحب والجنس والعائلة لأول مرة. بشكل علني ). ونسعى لأن تأخذ حملاتنا طابعاً منظماً أكثر وألا يقتصر تنفيذها على وسايل التواصل الاجتماعي فقط بل أن تتواجد وتكون حاضرة على أرض الواقع بشكل يسمح لنا من خلالها بالوصول إلى فئات وأفراد لم نعمل معهم من قبل ويشكلوا جزء من النسيج المجتمعي السوري.
كلنا سورييين، كلنا حواليها