ببالغ الحب والاحترام يقدم لكم فريق طاولة المعايدة بمناسبة عيد

“الفرح بالله” التي تحتفل به الطائفة المرشدية.

25 آب يصادف عيد الفرح بالله العيد الوحيد للطائفة المرشدية وتستمر طقوس العيد ثلاثة ايام متتالية .

يسرنا ان نعرض عليكم بهذا اليوم نبذة تعريفية عن الطائفة المرشدية،

الديانة المرشدية هي منهج اخلاقي طاهر، القصد منه اكتساب رحمة الله ظهرت هذه الطائفة عام1923 في منطقة الحدود الجبلية بين اللاذقية وحماة على يد سلمان المرشد الذي بشر بقرب ظهور المهدي ودعا لإلغاء عادات كثيرة منها تحرير الرعية من سيطرة المشايخ اضافة لذلك له تضحيات وطنية كثيرة .

انتشرت الدعوة لمحافظات اخرى حمص وادلب ودمشق تم اعدام سلمان في نهاية العام 1946 لاسباب سياسية.

كانت الدعوة الفعلية للطائفة المرشدية على يد مجيب سلمان المرشد وهو المرجع الاساسي للطائفة التي اعلنها في 25 آب 1951 وهو اول ايام عيد الفرح بالله ويكون الاحتفال به في الساحات تقام بها الصلوات الخاصة بهم ويظهرون بأجمل صورة لمعايدة بعضهم عبر جملة يتداولونها “هنأك الله على الايمان” يكون الرد “اسعد الله حياتك”.

لقد اشار مجيب قبل غيابه الى اخيه الاصغر ساجي المرشد عام 1952 وقد اسس مدرسة لتعليم الناشئة

ساجي لم يشير الى احد من بعده، المعتقد المرشدي الامام يغيب لا يموت ومع توقف الامامة المرشدية عند ساجي اصبح المرجع الديني لديهم يدعى ملقن الذي تم اختياره من الجماعة المرشدية يقتصر عمله على تلقين طقس الصلاة.

ساجي مرشد واخويه محمد الفاتح والنور المضيء بقوا تحت الاقامة الجبرية حتى 1970 حيث كانوا ملاحقين وكل من يقر بمرشديته يعتقل ويحاكم بتهمة الانتساب لجمعية سرية ولكن بعد استلام الرئيس الراحل حافظ الاسد رحمه الله السلطة السورية تم الافراج عنهم واكتسبت الطائفة المرشدية الحرية بممارسة طقوسها كبقية الطوائف في سورية.

المرشدية تهتم بالاخلاق والغاء السلطة الدينية فلا يوجد لديهم شيخ او كاهن ولا داعية انما يعطى الدين بناء على طلب الراغب

المراة معززة لديهم فهي يحق لها الزواج من الذي تحبه مهما كان دينه وحقوقها متساوية مع الرجل دون تمييز.

في التعاليم المرشدية لا يوجد قسرية او اكراه والخير اذا لم يصدر من تلقاء النفس فلا فضل لفاعله العمل الطيب يجب ان يكون صادر عن الضمير طاهر ونية صادقة فطهارة الضمير وصدق النية هما اساس المرشدية عندها يكون ليس بحاجة الى مؤسسة دينية او سلطة كهنوتية لمراقبة الضمير من وجهة نظرهم.

تقتصر الشريعة المرشدية على النصيحة لا اكثر من ذلك.

يحرم لديهم الميتة والدم ولحم الخنزير وطهارتهم هي من الداخل طهارة الروح والقلب والعمل.

المرشدية ليست حكرا على احد يرحبون بمن اراد اعتناقها من قناعته ورغبته دون وجود داعية يستخدم اساليب الدعوة.

يتميز المرشديون بحبهم واحترامهم لجميع الديانات والمعتقدات ولا يكفرون أحداً ،  الديان عندهم هو الله كما لا يحق لاحد ان يكون وصيا على احد لقد زرع المؤسس بقلوبهم الحرية والتحرر من التبعية والصدق والايمان والمحبة والعزة والكرامة.

فريق طاولة يوجه الدعاء والرجاء لله بهذا اليوم المبارك أن يرفع البلاء والوباء عن سورية وعن جميع شعوب العالم وأن يعيده عليكم بالخير والصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *